27/4/2011
25/4/2011
أنا المذنبة ؛
الهي !
لم أعر للدرس أي إهتمآم !
ظللت أفكر بك ، ولا يعكّر صفوي سوى معلمتي ..
يخترق صوتها هدوئي ويشتت ترتيب أفكاري !
ورقه وقلم رصآص .. أخربش فيها بحريتي ،
لأكون بعالمٍ وحدي ولا يحاسبني أحد عمآ أقوله !
أفكر بك ، وأكتب :
لم يعد لدي أي شيء أتذكرك به !
عدآ ألمي ، حطامي .. وذكرياتٍ قديمة جداً ، مللت تكرارها
فأنا أشعر بأنك تتجاهلني مؤخراً
حقاً ؛ أشعر برغبه ملحّه بالبكاء ..
ودفن نفسي بأحضانك ؛ والبوح !
بكل شششي .. أخبرك كم أني جننت بك
رغم أني لا أعرف عنك الكثير.
وأن أخبرك بأنه يؤلمني تجاهلك هذا
وتجرحني كثيراً ، حين تعاملني وكأني لم أكن شيئاً !
أحياناً كثيرة أخبر نفسي بأنك حتى لا تعرفني
ولم تلحظني مطلقاً ..
ولكن بالنسبة لي جودك في حيآتي أصبح شيئاً مهماً ،
سأجن ، سأجن
دائما أسأل الله أن لا يحاسبك على الحزن الذي تسببه لي
فأنا المذنبة ؛
أنا السبب ؛
لم يكن علي أن أحبك ، وأتعلق بك !
كآن يجب أن أكون أقوى .. أن أقسو على قلبي
كي لا أتأذى في النهاية !
مصيبتي ؛ بأني أعلم كم أنا حساسة ، وأتأثر .. وأتعلق بسرعة
فلم يجب علي منذ البداية أن أسمح بنفسي بالتعلق بك !
خطأي ، خطأي ؛
فلست مجبراً أن تعيرني إهتمامك
ولست مجبراً أن تحبني ، أو أن تعرف عني
أن تتابع أخباري ، وترآقب أدق تفاصيلي
أن تفرح لفرحي ، تحزن لحزني .. يؤلمك تعبي !
كمآ أفعل أنا
لست مجبراً بشيء
أحببتك ، وتعلقت بك
وكالعادة ؛ أكثر من أتعلق به .. يؤلمني أكثرهم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)