16‏/6‏/2013

أدعوت بصدقٍ أن تنساني؟





لست كأيٍ ممن قابلت، وكلما بحثت عن من ينسيني إياك، أبحث عنك.
أجد ذكراك تداعب قلبي فيلاحقها، فتبكيني وكأنني اخونك بإشتياقي الذي لا تعلم عنه

كنت لي وانا لك.
دوماً قلبي لك
وآهٍ لو علمت بأني أحببتك منذ زمن، وأحبك اليوم وغداً وبعد سنين سأحبك

**

هل يصلك دعائي؟
هل صلواتي بأن يحقق لك الله أحلامك استجيبت؟
وهل كانت احدى دعواتك أن تنساني؟

فربما إستجاب الله لدعوتي ونسيتني..

أنسيتني، كما نسي الربيع بلادنا
وكما نسي الزمن غناء الأطفال
وكما نسيت الدمية ملاعبات طفلتها

**

هل عبرك شوق لي؟

لا تجبني إلا كذباً ان كنت حقاً نسيتني.




                 - رؤى

25‏/10‏/2012

من هي؟

 

 
كيف سمحت لرجولتك بالعبث بقلب أنثى رقيق؟
قلب أحبك بصدق؛ كطفولةٍ طاهرة 
قلب ضحك لأجلك وبكى
وتوردت وجنتاه لكلماتٍ خرجت من فمك وتسللت له.. فهام بك

لم كذبت؟ لم مسست قلب كقلبي؟
لم عبثت بقلبٍ حذر لا يسمح لأحد بأن يتسلل له كما فعلت
فتخطيت جسور حزنه وسعادته، تخطيت أسوار قلقه وخوفه من أن يُجرح
تسللتني وملكه، وأوهمتني كل الوهم بأنك تحبني

من هي؟ متى كانت هي .. وليس أنا؟
هل كُنت يوماً من عشقت أم انك كنت تخفيها.. بي؟
تتخفى بي، لتحبها
ترسمها خلف اسمي، لتحميها
لأني وإن علمت لن أؤلمك وإن ألمتني
سأبكي بصمت، سأكتب كلمتان، وأنسى..
ولا تعلم بأن كل حرف يحرق ذاكرة لا تنسى
كل دمعه تهزأ بمشاعرٍ صدقت
صدقت لشخص مثلك

.. لماذا؟


30‏/8‏/2012

*


إفتقدتك، و احن لِما كنا كثيراً.

اتعلم، لقد نسيتك.
كان عامي حافلاً، فأنا أصبحت جامعية، ولم تعلم!
وربما علمت!
وأنهيت سنتي الأولى، وإنشغلت عنك كثيراً
نسيت كل شي، كل حزني، كل فوضى مشاعري.

لكن في ذلك المساء،
مساء غير إعتيادي، لا يشبهني. مساء بارد وهادئ.
سمعت تلك الأغنية التي لاطالما ابكتني،
وكم ليلة سهرت أقرأها .. أغنيها وأسمعها
ورغماً عني تتسابق الأمطار على خدي، واخفيها!
تؤلمني، كما يؤلمني كِتماني،

"لماذا تخليت عني، إذا كنت تعلم أني، أحبك أكثر مني .. لماذا؟"
ولا اعلم يا هذا، أسببها إحساس الساهر، ام كلماتها التي تحكيني!
كلماتها التي تعبر بدمي، تمزق قلبي..
وتحكيني..

"لماذا تغرر قلبي الصبي؟
لماذا كذبت عليّ، لماذا؟"

قل لي بربك.. أحقاً نسيتني، وبقيت في مقعدي وحدي والغبار يملأ حيزك!
احقاً تجاوزتني.. أحقاً أحببت غيري؟

احببتك بصمت، بخجل طفلة، بغرور مراهقة، ولازلت أحبك بنضج شابة؛ ولست بناضجه.

ولكن الهذيان لا يحكى، والعشق لا ينسى، والنسيان لا يحيى.

      ولازلت احبك.

12‏/4‏/2012

هل سبق لك أن ملِلت من إشتياقكَ لأحدِهم؟ أُقسِم لك بأني ملِلت إشتياقي لك!





أسبق لك أن تطاير النعاس مِن عينيك .. لأن إسمي عَبر بذآكِرتك ؟
وهل سبق أن إستَرقت النظر إلى يومياتك لأيامً جمعتنا سوياً ؟
هل سبق لك أن ضحِكت من شِدة حُزنك ؟ ضحكت لأتفه الأسباب؛ لمُجرد إشتياقك لرنةِ ضحكتك
هل سبق لك أن بكيت بصمت وهدوء ، ثم حاربت دموعك لكي لا تنهمِر سيلاً
فحبست أنفاسك لتتجاهلها؛ لم تُرِد أن تُصدِق بأنك ضعيف
ومن شِدّة إنهِماكك بحبس دموعك، نسيت من الأساس بما كنت تفكر

***

أشفق عليّ
فرغم كل شي لازلت أحسن الظن بك ،

وأخبر نفسي ..
 بأنك لا تقصِد ما تفعله
ظروفك وتقاليدنا .. وأسبآب أخرى غير منطقية ؛
جميعها تجبرك على الإبتعاد عنّي

أحسن الظن ، أحسن الظن .. وأحسن الظن آلاف المرات
فربما يصدق ظني !



20‏/10‏/2011

وعودك !



وعودك ،
آهٍ كم حفظت وعودك التي لم تفي بها يوماً
وعدك الدائم بأنك أنت من سيحادثني أولاً في المره المقبله ،
وعدك بأنك ستخبرني ما سيحدث لك
وعدك بأني سأكون أول من تخبره بنجآحك ..
ويعلم الجميع إلا أنآ !

وأنتظرك كل يوم
كل صبآح ومساء ، وحتى أثناء نومي أتحسس هاتفي كل حين
ربما حادثتني ؟
ربما إشتقت لي ؟
وأنتظرك .. وأنا أعلم بأنك لن تأتي .. ولن تفي.

لم ألأنك ضمنت حبي لك .. ستهملني
وضمنت بأني سأكون دآئماً هنا بجانبك ،
ومتى شعرت بالوحده والملل .. سأكون بإنتظارك ؟
وأترآقص فرحاً بمجيئك !

إياك .. إياك أن تضمن ذلك ،
فالحب يذبل ، والجرح مهما دمَى .. سيندمل


           *أحببتك جداً .. وأهملتني جداً

14‏/10‏/2011

عُدت لإشتياقك !







وخُنت نفسي مجدداً
وعدت لإشتيآقك ..

بعد أن تجاهلتك شهراً كاملاً
نسيتك وتجآوزتك ..
وأصبحت حياتي تملأ محيط عيني .. بلا أي فراغ أرى البقية من خلاله
أنا .. نفسي وذاتي ، وحدي حُرة

لا أكذب عليك فلقد كان شهراً من الراحه ،
شهراً من عُمري كُتب لي
لي وحدي .. ولم يشاركني طيفك فيه أبداً

ولكنني عُدت .. وإشتقت لك أكثر مما سبق
عدت لمتابعةِ أخبارك ،
عدت أراقب تفاصيلك التي لم تتغير أبداً
عدت أنصت لقلبي ليلاً وهو يتمتم باسمك ،
وأحكي لطيفك عن هيآمي بك !


             *لكن ، لم ضعفت .. لم عُدت ؟



9‏/9‏/2011

لم يعد مقعد الصبر يتسعُ لحنيني !



لم أسألك يوماً من أنا بالنسبه لك ..
لأسألك الان .. هل حقاً أنا لا أعني لك شيئاً ؟

ولم أسألك .. ألتجرحني أكثر ؟
تؤلمني أكثر ؟
تؤرقُني أكثر ؟
تبكيني أكثر ؟

لا تتعجب .. فأنا أخفي عنك ضعفي ،
وصدقني .. خلف كل هذه القوه .. ضعف حنين لم أعد أحتمله
وأمنيه بأن أرتمئ بحضنك وأبكي
بلا إخبارك عن السبب !
فأنا لازلت أريدك أن تبقى عشقاً بيني وبيني فقط ، لا ثالث لي
وسأبكي إشتياقي
سأبكي ضعفي
سأبكي عشقاً بدأ يثقل حمله
سأبكي تجاهلاً منك يجرحني
سأبكي بهدوء ..

وبعده سأبتسم لك ،
وأرحل

لن أحادثك ولن تتشآبك أعيُننا ، لان عينيّ بآتت تُقرأ بوضوح
وكل شي أصبح وآضحاً بملامحي
ويكآدوا يقرأوا إسمك على جبيني
سأشيح بنظري عنك ، ولن أسمح لعيني بأن تتلصص على عينيك
وتفشي لهما مآ عاهدتني بإخفائه عنك
فعيني تكذُب كثيراً مؤخراً ، فهي عاهدتني ألا تبكي .. وبكت
عاهدتني أن لا تنظر لصورك وبقايا ذكراك .. ورأت
وعاهدتني بأن تزيل صورتك من ذاكرتها .. ولكنها لازالت تخونني وتبدل ملامح الغرباء بملامحك !

لم أعد أثق بعيني .. ولا بمشاعري أبداً
ولست القي باللوم عليهما .. فحنيني يكبر بسرعه ، ولم يعد مقعد الصبر يسعه