18‏/5‏/2011

إلى صديقتي :




يوماً ما يا صديقتي ..
سنسآفر ، أنا وأنتي وحدنا

سنُجن ، ونمرح .. نضحك اليوم كاملاً
نلتقط صوراً .. نزعج أناس ، ونداعب أخرين
سنُكوِن صداقات كثير عابره في كل مكان نعبّره

ومن ثم ليلاً نعود الى فندقنا .. ونبكي ،
                               كلٍ تبكي لوحدها ..

نحن يا صديقتي سنجيد إخفاء مآ بنا عن بعض
فكلٌ منا لا تريد أن تشعر الاخرى بها / كي لا تحزن لها

صديقتي ، جميعنا نشتاق
ولكن ليس للحنين علاج !
وحتى سفرنا الخيالي .. ليس علاجاً

جميعها مُخدرآتٍ مؤقته ،
وبعدها يعُود الحنين أكبر
   .. وينهش ما بقي من صبرنآ

صديقتي ،
سنضحك ، ونمرح
لكن لحنين ما قبل النوم نكهة خاصه ..
            لا نستطيع ردعها !



15‏/5‏/2011

مُجرد خرافه !





أيقنت أن النسيان ليس بالحل !
وأنه لا يوجد شيء يدعى ب ( نسيان )
وإنما هي خرافة ألفها أحدهم ، وأوهمنا بصِدقها

أيقنت بأنه حين ننسى ..
لسنآ ننسى ، بل نحن نتخطى تلك الايام فقط
فتظل عالقه بالذاكرة ..
ويعبر ذِكرى حنينها كُل حين


وإن إدعينا وصدقنآ ؛ بوجود النسيان ..
فهو طريق بلا مدخل ، بلا بوابة أو تذاكر دخول
ويُستحال عبوره ؛ بلا سبب

لكن كيف يحدث لنا أن ننسى من كنآ نحاول جاهدين نسيانه ؟
الحقيقه نحن لم ننسه ، كل ما في الأمر أننا تجاوزناه ..
ويكون السبب : بوجود "شخص - شيء" أشغل حواسنا عنهم ،
 فلم يعد لدينا الوقت لتذكرِهم والبكاء عليهم ..
 كما كنا نفعل سابقاً


‫**‬

يآ أنت ..
- هل سأتجاوزك ؟
- مالشيء الذي سيشغلني عنك ؟
- أيستحق ذلك ؟

… ربما !