كيف أصبحت ؟ ، أخبرني ؟
وكيف حآلك بعد كل هذآ الغياب ..
وأرجوك .. لا تسألني كيف أصبحت !
فأنا منذ فُراقك لم أتغير ؛ بل إزدت سوءً
ولم أعد أبداً كما كنت.
ولكن سأخبرك بأن لا تقلق .. فأنا بخير !
وأرجوك مجدداً لا تسألني كيف أصبحت .. لأنك ستدفعني للكذب !
فأنا لن أخبرك بأني أحببتك يوماً ، ولم أمتلك الجرأه الكافية لأعترف لك ،
لأني لن أخبرك بأني أكتب رسائل لك وعنك كل ليلة ، كل ليلة .. وأخبئها تحت وسائدي ،
ولن أخبرك بأني لم أسهو ولو للحظةٍ عنك ..
وأنا التي كنت أظنك عابراً ستمر دون إحداث كل هذه الضجة بداخلي !
لن أخبرك أبداً بأي من هذا لأني جبانه ،
جبانة .. وأخشى أن أعترف لك بمقدار الحنين الذي أحمله بداخلي.
لا تسألني ،
لأني سأخفي عنك الكثير ، ولا أريد الكذب عليك أبداً.
سأخبرك بأني بخير .. بخير مادمت أتنفس.
وربما من الأفضل أن تبقى .. ذلك العشق الذي لا نخبر به أحداً.