24‏/10‏/2010

وكَأنهُ كآنْ حُلم !




بِقُربهِ ، كآنتِ الايَامُ سريّعه ..
أعتَدتُ وجُوده فِِيها ، أعتَدت إبتِسامتَهُ تِلك التِي يَرسُمها بِشفافِيه.

أصبَح جُزءً مُهماً فِي يَومِي ..
ولَم أستَوعِب كَونِي أحبَبتُه .. حَتى رِحل.

هُو..
تماماً كَحُلمْ .. تشعُر بِه وتُحبُه ،
وحِين تَستيقِظ .. لا تجِدُ لَه أثراً
- سِوى إبتِسامةٍ عَلى شَفتيّك.


كَيف أحببتُك ، مَتى .. وأيْن ، ولِمآذا ؟
لآ أعلَم !

كُل مآ أعلمُه أنَني إفتَقدتُك ..

ومُؤمِنه .. بأنهُ ، وإنْ طَآل إبتِعآدُك .. سَنلتقّي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق