8‏/10‏/2010

  خُذني اليك ,
             فأنا حقاً احتاج الى مكان الجئ اليه,
وأختبئ فيه عن أعيُنهم التي \ تنهششني ..
             فهُم يظنون اننا إفترقنا ..!

أفلا يروا برّيق أعيُننا ؟
    فهي ما زالت تنبض بِ الحُب !
    أم انهم .. يكذِبوا بِ كذِباتِهم ,      ويصدقوها ..

             ألا يفهمو      ,
  أني لك .. وأنك لي !

        أفلم يسمعوا دقاتِ قُلوبِنا حين نكون سوياً
أفلم يروا ..
         ويروا ..
               ويروا ..

فَ أعيُننا تكّشِفُ عِشقاً مخفياً
   خائفاً منْ أعيُن الناس ,
ودقاتُ قلوبِنا تتراقصُ خجلاً بين مسامعِهم    ,

ونظراتهم ..
تجرحُنا , تخدِشُنا , وتؤلمنا
        وتُشكك في برائتِنا ..
         ف ما شأننا إن كانو لا يفهموا كل هذا !


12 Mar 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق