2‏/11‏/2010

فُرصة ؟





سألوا : لو أعطيتِ  .. فرصة ، بأن تُعيدي حيآتك ..
مُنذ الصفر ! ، ماذا سيتغيّر بها ؟


فضحكت ، وأجبت ب : لا شي !

فقآلوا : ماذا عنه .. هُو !
ألمكِ ، جرحكِ ! ، وذبلّتي من أجله !
هل سيضل موجود بها ؟

فأجبت : نعم ، فهو تجرُبه .. لن تنّسى
ألمني ، جرحني .. ولكنهُ أحبني !
وذبولي ! - سيأتي يوم أُزهِر به بقربه.

قآلوا: وأولائك ؟

فأجبت : وهّم .. عكّرو صفو مِزاجنآ ،
أريدهم ، فبسببهم .. أحببته أكثر !
بسببهم .. أحبني أكثر !

بكذباتهم ، ومحاولاتهم لتفريقنآ .. غَيرتهم
أعطت معنى لقصتنآ.

فتسآئلو : واصدقائك ، عائلتك .. وأقآربك ؟

فقلت : أحبهم ،
ربي أعطاني إياهُم كمآ أحلُم ،


لن أغير شي ،
أحببت حيآتي بما فيها .. ألمها ، وضحكاتها
بوجود كل شخص عبر بها ! - بلا إستثناء

وعشقت حيآتي أكثر ..
بِوجوده.


هناك تعليقان (2):

  1. هذا هو الحب لذته بِ عذابه وألمه :(

    جمييل أسلوبك ()

    أعشششق كتاباتك وربك تدخلني جو غيـر ..


    وماأجمل شـعور الرضاء بِ النفس ..


    أتمنى لكِ سعادة دائــمه وحياةً رائعة ..
    أحبببك يانصفي الثاني :$

    ردحذف
  2. Bnno : :$ شكراً غاليتي ، آمين ولك بالمثل .. أحبك

    ردحذف