30‏/6‏/2011

نوّبة حنين !!!




بسُرعه ،
أخفي ملامح وجهي بوسادتي ..
وأشد عليها بيدي ، وكأنها ستهرب مني !
وبيدي ألمُ جسدي بقوه
فأحتضن ركبتي قرب صدري ..
وكأنني سأتبعثر .. إن أفلتتُ نفسي قليلاً !

وأنا اغمض عيني بقوه ؛
أكتم تنفسي ، لأختنق داخل وسادتي

حتى أهدأ ، ويرتخي جسدي تدريجياً
وأعود كما كُنت

*‫**‬

لست أعاني مرضاً ما ،
وكل ما وصَفته ليس سِوى نوبة حنين إعتدت عليها .. وأصابتني ليلة أمس

تأتي حين تمُر لك ذكرى ،
تباً للذاكره ، وتباً لهم ..
تباً لي أنا أيضاً ..
لأني لا أريد تذكرك مجدداً
ورغم محاولاتي بأن أسهو عنك ، لازلت أخفق ،
بل الحقيقة : كنت أتعمد الإخفاق دائماً
هي تفاصيلك الصغيرة .. التي تعلقّت بها حد الألم

وإن لم أتدارك نوبة الحنين تلك ..
أغرق في دوآمة دموع لا نهاية لها ،
فأعبث بذكرياتك حتى تُدمي مجدداً
فأغفو بعدها بوسادةٍ ملأتها بعطرك -الذي أحتفظ به سِراً- والتي غرقت أيضاً بدموعي

لأستيقظ في الغد ،
وكأن شيئاً لم يكن !


27‏/6‏/2011

أنا يآ أمي لم أعلم أني أحببته ‪!






"اغمضي عينيك .. ونآمي"
هكذا تخبرني أمي دائماً حين تراني متعبه



‫***‬


ماذا أخبرك يا أمي .. 
أن صورته ترتسم لي بوضوح كلما اغمضت عيني ؟
أراه يا امي ، أراه .. ولست أحلم !
يبتسم لي ،
أرى تصرفاته العفويه .. ضحكآته .. نظرآته نحوي بخفآء
أراه حقاً يا امي

ماذا تريديني أن اخبرك ؟
أخبرك بأني .. أحببته ،

أنا يآ أمي لم أعلم كوني أحببته ‪؛‬ حتى بدأت أراه في منامي كثيراً
لم أعلم كوني أحببته ؛ حتى بدأت لا استطيع السيطره على تصرفاتي عند رؤيته ،
أو حتى بمجرد سماع إسمه
لم أعلم كوني أحبته .. حتى بدأت أراه حينما أغمض عيني

أمي أنا مُتعبه ..
لأني لا أعلم حقيقة مشاعره تجاهي !
لا أعلم حتى إن كان يفكر بي ؟
أجهله كثيراً يا أمي
 لكنني تعلقت به ..
وأحببت حياتي بوجوده بعد أن فقدت الامل بالكثيير !

أمي ،
سأغمض عيني ..
لكن كعادتي لن أنم ، فلنآ موعدٌ سوياً في مخيلتي !