بسُرعه ،
أخفي ملامح وجهي بوسادتي ..
وأشد عليها بيدي ، وكأنها ستهرب مني !
وبيدي ألمُ جسدي بقوه
فأحتضن ركبتي قرب صدري ..
وكأنني سأتبعثر .. إن أفلتتُ نفسي قليلاً !
وأنا اغمض عيني بقوه ؛
أكتم تنفسي ، لأختنق داخل وسادتي
حتى أهدأ ، ويرتخي جسدي تدريجياً
وأعود كما كُنت
***
لست أعاني مرضاً ما ،
وكل ما وصَفته ليس سِوى نوبة حنين إعتدت عليها .. وأصابتني ليلة أمس
تأتي حين تمُر لك ذكرى ،
تباً للذاكره ، وتباً لهم ..
تباً لي أنا أيضاً ..
لأني لا أريد تذكرك مجدداً
ورغم محاولاتي بأن أسهو عنك ، لازلت أخفق ،
بل الحقيقة : كنت أتعمد الإخفاق دائماً
هي تفاصيلك الصغيرة .. التي تعلقّت بها حد الألم
وإن لم أتدارك نوبة الحنين تلك ..
أغرق في دوآمة دموع لا نهاية لها ،
فأعبث بذكرياتك حتى تُدمي مجدداً
فأغفو بعدها بوسادةٍ ملأتها بعطرك -الذي أحتفظ به سِراً- والتي غرقت أيضاً بدموعي
لأستيقظ في الغد ،
وكأن شيئاً لم يكن !
مدونة جميلة ورائع بارك الله فيك بالنجاح انشاء الله ...
ردحذفشكرا :)
ردحذفشكرا لك رائعة جدا المدونة بارك الله فيك بالتوفيق ..
ردحذفعفواً
حذفالسلام عليكم،
ردحذفآمل أن تتخلصي من نوبات "الحنين" تلك، ولا تقلوا تبا لنفسك المرة القادمة :)
بالتوفيق إن شاء الله !
--------------
مُخْتَارَات بلوجر
شكراً!
حذفرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
ردحذف