أسبق لك أن تطاير النعاس مِن عينيك .. لأن إسمي عَبر بذآكِرتك ؟
وهل سبق أن إستَرقت النظر إلى يومياتك لأيامً جمعتنا سوياً ؟
هل سبق لك أن ضحِكت من شِدة حُزنك ؟ ضحكت لأتفه الأسباب؛ لمُجرد إشتياقك لرنةِ ضحكتك
هل سبق لك أن بكيت بصمت وهدوء ، ثم حاربت دموعك لكي لا تنهمِر سيلاً
فحبست أنفاسك لتتجاهلها؛ لم تُرِد أن تُصدِق بأنك ضعيف
ومن شِدّة إنهِماكك بحبس دموعك، نسيت من الأساس بما كنت تفكر
***
أشفق عليّ
فرغم كل شي لازلت أحسن الظن بك ،
وأخبر نفسي ..
بأنك لا تقصِد ما تفعله
ظروفك وتقاليدنا .. وأسبآب أخرى غير منطقية ؛
جميعها تجبرك على الإبتعاد عنّي
أحسن الظن ، أحسن الظن .. وأحسن الظن آلاف المرات
فربما يصدق ظني !