12‏/4‏/2012

هل سبق لك أن ملِلت من إشتياقكَ لأحدِهم؟ أُقسِم لك بأني ملِلت إشتياقي لك!





أسبق لك أن تطاير النعاس مِن عينيك .. لأن إسمي عَبر بذآكِرتك ؟
وهل سبق أن إستَرقت النظر إلى يومياتك لأيامً جمعتنا سوياً ؟
هل سبق لك أن ضحِكت من شِدة حُزنك ؟ ضحكت لأتفه الأسباب؛ لمُجرد إشتياقك لرنةِ ضحكتك
هل سبق لك أن بكيت بصمت وهدوء ، ثم حاربت دموعك لكي لا تنهمِر سيلاً
فحبست أنفاسك لتتجاهلها؛ لم تُرِد أن تُصدِق بأنك ضعيف
ومن شِدّة إنهِماكك بحبس دموعك، نسيت من الأساس بما كنت تفكر

***

أشفق عليّ
فرغم كل شي لازلت أحسن الظن بك ،

وأخبر نفسي ..
 بأنك لا تقصِد ما تفعله
ظروفك وتقاليدنا .. وأسبآب أخرى غير منطقية ؛
جميعها تجبرك على الإبتعاد عنّي

أحسن الظن ، أحسن الظن .. وأحسن الظن آلاف المرات
فربما يصدق ظني !



هناك 4 تعليقات:

  1. الهي شقد يخوف انك جالسه تكتبيني !

    ردحذف
    الردود
    1. كلنا يا صديقتي مهما إختلف السيناريو والأحداث، متاشبهين.

      حذف
  2. ربما كانت هذه هي زيارتي الأولي لهذه المدونة .. ولكنها حتماً لن تكون الأخيرة
    فالمرء يقابل أحياناً من يظن في نفسه القدرة على التدوين .. وهم كثير
    ولكنه يأتي عليه يوم - مثل هذا اليوم - يقابل فيه من يلتهم كلماتهم المكتوبة التهاماً
    شكراً لك على العرض الرائع :)

    ردحذف
  3. لالمرةأزورهذه المدونه جداً رائعه

    أتمنى أن أكون بالقرب وانتِ ايضا كونِ بالقرب

    حكاية مطر

    ردحذف