16‏/6‏/2013

أدعوت بصدقٍ أن تنساني؟





لست كأيٍ ممن قابلت، وكلما بحثت عن من ينسيني إياك، أبحث عنك.
أجد ذكراك تداعب قلبي فيلاحقها، فتبكيني وكأنني اخونك بإشتياقي الذي لا تعلم عنه

كنت لي وانا لك.
دوماً قلبي لك
وآهٍ لو علمت بأني أحببتك منذ زمن، وأحبك اليوم وغداً وبعد سنين سأحبك

**

هل يصلك دعائي؟
هل صلواتي بأن يحقق لك الله أحلامك استجيبت؟
وهل كانت احدى دعواتك أن تنساني؟

فربما إستجاب الله لدعوتي ونسيتني..

أنسيتني، كما نسي الربيع بلادنا
وكما نسي الزمن غناء الأطفال
وكما نسيت الدمية ملاعبات طفلتها

**

هل عبرك شوق لي؟

لا تجبني إلا كذباً ان كنت حقاً نسيتني.




                 - رؤى

هناك 5 تعليقات:

  1. اشتقت لكتابتك
    أبدعتي كعادتك رؤى ❤
    دائماً يعجبني إسلوبك بالكتابة وانتقائك للعبارات ��

    ردحذف
    الردود
    1. رشا..
      لا اعرف بما ارد لكلماتك هذه


      شكراً بحجمِ السماء

      حذف
  2. ابدااااااااااااااعاااااااااات اكثر من رائعه

    ردحذف
  3. مشاء الله والله موضوعاتك اكثر من رائعه

    ردحذف