14‏/8‏/2011

أنا بخير !



‫كيف أصبحت ؟ ، أخبرني ؟‬
وكيف حآلك بعد كل هذآ الغياب ..

وأرجوك .. لا تسألني كيف أصبحت !
فأنا منذ فُراقك لم أتغير ؛ بل إزدت سوءً
ولم أعد أبداً كما كنت.
ولكن سأخبرك بأن لا تقلق .. فأنا بخير !

وأرجوك مجدداً لا تسألني كيف أصبحت .. لأنك ستدفعني للكذب !

فأنا لن أخبرك بأني أحببتك يوماً ، ولم أمتلك الجرأه الكافية لأعترف لك ،
لأني لن أخبرك بأني أكتب رسائل لك وعنك كل ليلة ، كل ليلة .. وأخبئها تحت وسائدي ،
ولن أخبرك بأني لم أسهو ولو للحظةٍ عنك ..
وأنا التي كنت أظنك عابراً ستمر دون إحداث كل هذه الضجة بداخلي !

لن أخبرك أبداً بأي من هذا لأني جبانه ،
جبانة .. وأخشى أن أعترف لك بمقدار الحنين الذي أحمله بداخلي.

لا تسألني ،
لأني سأخفي عنك الكثير ، ولا أريد الكذب عليك أبداً.


سأخبرك بأني بخير .. بخير مادمت أتنفس.
وربما من الأفضل أن تبقى .. ذلك العشق الذي لا نخبر به أحداً.


30‏/6‏/2011

نوّبة حنين !!!




بسُرعه ،
أخفي ملامح وجهي بوسادتي ..
وأشد عليها بيدي ، وكأنها ستهرب مني !
وبيدي ألمُ جسدي بقوه
فأحتضن ركبتي قرب صدري ..
وكأنني سأتبعثر .. إن أفلتتُ نفسي قليلاً !

وأنا اغمض عيني بقوه ؛
أكتم تنفسي ، لأختنق داخل وسادتي

حتى أهدأ ، ويرتخي جسدي تدريجياً
وأعود كما كُنت

*‫**‬

لست أعاني مرضاً ما ،
وكل ما وصَفته ليس سِوى نوبة حنين إعتدت عليها .. وأصابتني ليلة أمس

تأتي حين تمُر لك ذكرى ،
تباً للذاكره ، وتباً لهم ..
تباً لي أنا أيضاً ..
لأني لا أريد تذكرك مجدداً
ورغم محاولاتي بأن أسهو عنك ، لازلت أخفق ،
بل الحقيقة : كنت أتعمد الإخفاق دائماً
هي تفاصيلك الصغيرة .. التي تعلقّت بها حد الألم

وإن لم أتدارك نوبة الحنين تلك ..
أغرق في دوآمة دموع لا نهاية لها ،
فأعبث بذكرياتك حتى تُدمي مجدداً
فأغفو بعدها بوسادةٍ ملأتها بعطرك -الذي أحتفظ به سِراً- والتي غرقت أيضاً بدموعي

لأستيقظ في الغد ،
وكأن شيئاً لم يكن !


27‏/6‏/2011

أنا يآ أمي لم أعلم أني أحببته ‪!






"اغمضي عينيك .. ونآمي"
هكذا تخبرني أمي دائماً حين تراني متعبه



‫***‬


ماذا أخبرك يا أمي .. 
أن صورته ترتسم لي بوضوح كلما اغمضت عيني ؟
أراه يا امي ، أراه .. ولست أحلم !
يبتسم لي ،
أرى تصرفاته العفويه .. ضحكآته .. نظرآته نحوي بخفآء
أراه حقاً يا امي

ماذا تريديني أن اخبرك ؟
أخبرك بأني .. أحببته ،

أنا يآ أمي لم أعلم كوني أحببته ‪؛‬ حتى بدأت أراه في منامي كثيراً
لم أعلم كوني أحببته ؛ حتى بدأت لا استطيع السيطره على تصرفاتي عند رؤيته ،
أو حتى بمجرد سماع إسمه
لم أعلم كوني أحبته .. حتى بدأت أراه حينما أغمض عيني

أمي أنا مُتعبه ..
لأني لا أعلم حقيقة مشاعره تجاهي !
لا أعلم حتى إن كان يفكر بي ؟
أجهله كثيراً يا أمي
 لكنني تعلقت به ..
وأحببت حياتي بوجوده بعد أن فقدت الامل بالكثيير !

أمي ،
سأغمض عيني ..
لكن كعادتي لن أنم ، فلنآ موعدٌ سوياً في مخيلتي !



18‏/5‏/2011

إلى صديقتي :




يوماً ما يا صديقتي ..
سنسآفر ، أنا وأنتي وحدنا

سنُجن ، ونمرح .. نضحك اليوم كاملاً
نلتقط صوراً .. نزعج أناس ، ونداعب أخرين
سنُكوِن صداقات كثير عابره في كل مكان نعبّره

ومن ثم ليلاً نعود الى فندقنا .. ونبكي ،
                               كلٍ تبكي لوحدها ..

نحن يا صديقتي سنجيد إخفاء مآ بنا عن بعض
فكلٌ منا لا تريد أن تشعر الاخرى بها / كي لا تحزن لها

صديقتي ، جميعنا نشتاق
ولكن ليس للحنين علاج !
وحتى سفرنا الخيالي .. ليس علاجاً

جميعها مُخدرآتٍ مؤقته ،
وبعدها يعُود الحنين أكبر
   .. وينهش ما بقي من صبرنآ

صديقتي ،
سنضحك ، ونمرح
لكن لحنين ما قبل النوم نكهة خاصه ..
            لا نستطيع ردعها !



15‏/5‏/2011

مُجرد خرافه !





أيقنت أن النسيان ليس بالحل !
وأنه لا يوجد شيء يدعى ب ( نسيان )
وإنما هي خرافة ألفها أحدهم ، وأوهمنا بصِدقها

أيقنت بأنه حين ننسى ..
لسنآ ننسى ، بل نحن نتخطى تلك الايام فقط
فتظل عالقه بالذاكرة ..
ويعبر ذِكرى حنينها كُل حين


وإن إدعينا وصدقنآ ؛ بوجود النسيان ..
فهو طريق بلا مدخل ، بلا بوابة أو تذاكر دخول
ويُستحال عبوره ؛ بلا سبب

لكن كيف يحدث لنا أن ننسى من كنآ نحاول جاهدين نسيانه ؟
الحقيقه نحن لم ننسه ، كل ما في الأمر أننا تجاوزناه ..
ويكون السبب : بوجود "شخص - شيء" أشغل حواسنا عنهم ،
 فلم يعد لدينا الوقت لتذكرِهم والبكاء عليهم ..
 كما كنا نفعل سابقاً


‫**‬

يآ أنت ..
- هل سأتجاوزك ؟
- مالشيء الذي سيشغلني عنك ؟
- أيستحق ذلك ؟

… ربما !

27‏/4‏/2011




أحياناً .. نرقص من فرط حزننا
حتى يكادوا الجزم بأننا أسعد الجميع ،
فيحسدونا لسعادةٍ ..
-                          أحسنّا تزييفها !


25‏/4‏/2011

أنا المذنبة ؛





الهي !
لم أعر للدرس أي إهتمآم !
ظللت أفكر بك ، ولا يعكّر صفوي سوى معلمتي ..
 يخترق صوتها هدوئي ويشتت ترتيب أفكاري !
ورقه وقلم رصآص .. أخربش فيها بحريتي ،
لأكون بعالمٍ وحدي ولا يحاسبني أحد عمآ أقوله !

أفكر بك ، وأكتب :
لم يعد لدي أي شيء أتذكرك به !
عدآ ألمي ، حطامي .. وذكرياتٍ قديمة جداً ، مللت تكرارها
فأنا أشعر بأنك تتجاهلني مؤخراً

حقاً ؛ أشعر برغبه ملحّه بالبكاء ..
ودفن نفسي بأحضانك ؛ والبوح !
بكل شششي .. أخبرك كم أني جننت بك
رغم أني لا أعرف عنك الكثير.
وأن أخبرك بأنه يؤلمني تجاهلك هذا
وتجرحني كثيراً ، حين تعاملني وكأني لم أكن شيئاً !

أحياناً كثيرة أخبر نفسي بأنك حتى لا تعرفني
ولم تلحظني مطلقاً ..
ولكن بالنسبة لي جودك في حيآتي أصبح شيئاً مهماً ،


سأجن ، سأجن
دائما أسأل الله أن لا يحاسبك على الحزن الذي تسببه لي
فأنا المذنبة ؛
أنا السبب ؛

لم يكن علي أن أحبك ، وأتعلق بك !
كآن يجب أن أكون أقوى .. أن أقسو على قلبي
كي لا أتأذى في النهاية !
مصيبتي ؛ بأني أعلم كم أنا حساسة ، وأتأثر .. وأتعلق بسرعة
فلم يجب علي منذ البداية أن أسمح بنفسي بالتعلق بك !

خطأي ، خطأي ؛
فلست مجبراً أن تعيرني إهتمامك
ولست مجبراً أن تحبني ، أو أن تعرف عني
أن تتابع أخباري ، وترآقب أدق تفاصيلي
أن تفرح لفرحي ، تحزن لحزني .. يؤلمك تعبي !
كمآ أفعل أنا
لست مجبراً بشيء


أحببتك ، وتعلقت بك

وكالعادة ؛ أكثر من أتعلق به .. يؤلمني أكثرهم