9‏/9‏/2011

لم يعد مقعد الصبر يتسعُ لحنيني !



لم أسألك يوماً من أنا بالنسبه لك ..
لأسألك الان .. هل حقاً أنا لا أعني لك شيئاً ؟

ولم أسألك .. ألتجرحني أكثر ؟
تؤلمني أكثر ؟
تؤرقُني أكثر ؟
تبكيني أكثر ؟

لا تتعجب .. فأنا أخفي عنك ضعفي ،
وصدقني .. خلف كل هذه القوه .. ضعف حنين لم أعد أحتمله
وأمنيه بأن أرتمئ بحضنك وأبكي
بلا إخبارك عن السبب !
فأنا لازلت أريدك أن تبقى عشقاً بيني وبيني فقط ، لا ثالث لي
وسأبكي إشتياقي
سأبكي ضعفي
سأبكي عشقاً بدأ يثقل حمله
سأبكي تجاهلاً منك يجرحني
سأبكي بهدوء ..

وبعده سأبتسم لك ،
وأرحل

لن أحادثك ولن تتشآبك أعيُننا ، لان عينيّ بآتت تُقرأ بوضوح
وكل شي أصبح وآضحاً بملامحي
ويكآدوا يقرأوا إسمك على جبيني
سأشيح بنظري عنك ، ولن أسمح لعيني بأن تتلصص على عينيك
وتفشي لهما مآ عاهدتني بإخفائه عنك
فعيني تكذُب كثيراً مؤخراً ، فهي عاهدتني ألا تبكي .. وبكت
عاهدتني أن لا تنظر لصورك وبقايا ذكراك .. ورأت
وعاهدتني بأن تزيل صورتك من ذاكرتها .. ولكنها لازالت تخونني وتبدل ملامح الغرباء بملامحك !

لم أعد أثق بعيني .. ولا بمشاعري أبداً
ولست القي باللوم عليهما .. فحنيني يكبر بسرعه ، ولم يعد مقعد الصبر يسعه

هناك تعليقان (2):

  1. بإستطاعتنا ان نمنع ذلك الحنين بأن لا يعود مجدداً
    فقط كل ما علينا اغلاق ذلك الجزء من الذاكرة الذي يحمل جميع تلك الذكريات

    رائعة انتي يارؤى

    اعجبتني *.*

    ردحذف
  2. رشآ ؛
    يآ صديقتي ، ذلك الباب يستحال إغلاقه مآ دمنآ نحبهم حتى الآن :")

    شكراً لك

    ردحذف