وعودك ،
آهٍ كم حفظت وعودك التي لم تفي بها يوماً
وعدك الدائم بأنك أنت من سيحادثني أولاً في المره المقبله ،
وعدك بأنك ستخبرني ما سيحدث لك
وعدك بأني سأكون أول من تخبره بنجآحك ..
ويعلم الجميع إلا أنآ !
وأنتظرك كل يوم
كل صبآح ومساء ، وحتى أثناء نومي أتحسس هاتفي كل حين
ربما حادثتني ؟
ربما إشتقت لي ؟
وأنتظرك .. وأنا أعلم بأنك لن تأتي .. ولن تفي.
لم ألأنك ضمنت حبي لك .. ستهملني
وضمنت بأني سأكون دآئماً هنا بجانبك ،
ومتى شعرت بالوحده والملل .. سأكون بإنتظارك ؟
وأترآقص فرحاً بمجيئك !
إياك .. إياك أن تضمن ذلك ،
فالحب يذبل ، والجرح مهما دمَى .. سيندمل
*أحببتك جداً .. وأهملتني جداً

