الهي !
لم أعر للدرس أي إهتمآم !
ظللت
أفكر بك ، ولا يعكّر صفوي سوى معلمتي ..
يخترق صوتها هدوئي ويشتت ترتيب أفكاري !
ورقه وقلم رصآص .. أخربش فيها بحريتي ،
لأكون
بعالمٍ وحدي ولا يحاسبني أحد عمآ أقوله !
أفكر بك ، وأكتب :
لم يعد لدي أي شيء أتذكرك به !
عدآ ألمي ، حطامي .. وذكرياتٍ
قديمة جداً ،
مللت تكرارها
فأنا أشعر بأنك تتجاهلني مؤخراً
حقاً ؛ أشعر برغبه ملحّه
بالبكاء ..
ودفن نفسي بأحضانك ؛
والبوح !
بكل شششي .. أخبرك كم أني
جننت بك
رغم أني
لا أعرف عنك الكثير.
وأن أخبرك بأنه يؤلمني
تجاهلك هذا
وتجرحني كثيراً ،
حين تعاملني وكأني لم أكن شيئاً !
أحياناً كثيرة أخبر نفسي بأنك حتى
لا تعرفني
ولم تلحظني مطلقاً ..
ولكن بالنسبة لي جودك في حيآتي أصبح
شيئاً مهماً ،
سأجن ، سأجن
دائما أسأل الله أن لا يحاسبك على
الحزن الذي تسببه لي
فأنا المذنبة ؛
أنا السبب ؛
لم يكن علي أن
أحبك ، و
أتعلق بك !
كآن يجب أن أكون أقوى .. أن
أقسو على قلبي
كي لا أتأذى في النهاية !
مصيبتي ؛ بأني أعلم كم أنا حساسة ، وأتأثر .. وأتعلق بسرعة
فلم يجب علي منذ البداية أن أسمح بنفسي
بالتعلق بك !
خطأي ، خطأي ؛
فلست مجبراً أن تعيرني إهتمامك
ولست مجبراً أن تحبني ، أو أن تعرف عني
أن تتابع أخباري ، وترآقب أدق تفاصيلي
أن تفرح لفرحي ، تحزن لحزني .. يؤلمك تعبي !
كمآ أفعل أنا
لست مجبراً بشيء
أحببتك ، وتعلقت بك
وكالعادة ؛ أكثر من
أتعلق به ..
يؤلمني أكثرهم