20‏/10‏/2011

وعودك !



وعودك ،
آهٍ كم حفظت وعودك التي لم تفي بها يوماً
وعدك الدائم بأنك أنت من سيحادثني أولاً في المره المقبله ،
وعدك بأنك ستخبرني ما سيحدث لك
وعدك بأني سأكون أول من تخبره بنجآحك ..
ويعلم الجميع إلا أنآ !

وأنتظرك كل يوم
كل صبآح ومساء ، وحتى أثناء نومي أتحسس هاتفي كل حين
ربما حادثتني ؟
ربما إشتقت لي ؟
وأنتظرك .. وأنا أعلم بأنك لن تأتي .. ولن تفي.

لم ألأنك ضمنت حبي لك .. ستهملني
وضمنت بأني سأكون دآئماً هنا بجانبك ،
ومتى شعرت بالوحده والملل .. سأكون بإنتظارك ؟
وأترآقص فرحاً بمجيئك !

إياك .. إياك أن تضمن ذلك ،
فالحب يذبل ، والجرح مهما دمَى .. سيندمل


           *أحببتك جداً .. وأهملتني جداً

14‏/10‏/2011

عُدت لإشتياقك !







وخُنت نفسي مجدداً
وعدت لإشتيآقك ..

بعد أن تجاهلتك شهراً كاملاً
نسيتك وتجآوزتك ..
وأصبحت حياتي تملأ محيط عيني .. بلا أي فراغ أرى البقية من خلاله
أنا .. نفسي وذاتي ، وحدي حُرة

لا أكذب عليك فلقد كان شهراً من الراحه ،
شهراً من عُمري كُتب لي
لي وحدي .. ولم يشاركني طيفك فيه أبداً

ولكنني عُدت .. وإشتقت لك أكثر مما سبق
عدت لمتابعةِ أخبارك ،
عدت أراقب تفاصيلك التي لم تتغير أبداً
عدت أنصت لقلبي ليلاً وهو يتمتم باسمك ،
وأحكي لطيفك عن هيآمي بك !


             *لكن ، لم ضعفت .. لم عُدت ؟



9‏/9‏/2011

لم يعد مقعد الصبر يتسعُ لحنيني !



لم أسألك يوماً من أنا بالنسبه لك ..
لأسألك الان .. هل حقاً أنا لا أعني لك شيئاً ؟

ولم أسألك .. ألتجرحني أكثر ؟
تؤلمني أكثر ؟
تؤرقُني أكثر ؟
تبكيني أكثر ؟

لا تتعجب .. فأنا أخفي عنك ضعفي ،
وصدقني .. خلف كل هذه القوه .. ضعف حنين لم أعد أحتمله
وأمنيه بأن أرتمئ بحضنك وأبكي
بلا إخبارك عن السبب !
فأنا لازلت أريدك أن تبقى عشقاً بيني وبيني فقط ، لا ثالث لي
وسأبكي إشتياقي
سأبكي ضعفي
سأبكي عشقاً بدأ يثقل حمله
سأبكي تجاهلاً منك يجرحني
سأبكي بهدوء ..

وبعده سأبتسم لك ،
وأرحل

لن أحادثك ولن تتشآبك أعيُننا ، لان عينيّ بآتت تُقرأ بوضوح
وكل شي أصبح وآضحاً بملامحي
ويكآدوا يقرأوا إسمك على جبيني
سأشيح بنظري عنك ، ولن أسمح لعيني بأن تتلصص على عينيك
وتفشي لهما مآ عاهدتني بإخفائه عنك
فعيني تكذُب كثيراً مؤخراً ، فهي عاهدتني ألا تبكي .. وبكت
عاهدتني أن لا تنظر لصورك وبقايا ذكراك .. ورأت
وعاهدتني بأن تزيل صورتك من ذاكرتها .. ولكنها لازالت تخونني وتبدل ملامح الغرباء بملامحك !

لم أعد أثق بعيني .. ولا بمشاعري أبداً
ولست القي باللوم عليهما .. فحنيني يكبر بسرعه ، ولم يعد مقعد الصبر يسعه

14‏/8‏/2011

أنا بخير !



‫كيف أصبحت ؟ ، أخبرني ؟‬
وكيف حآلك بعد كل هذآ الغياب ..

وأرجوك .. لا تسألني كيف أصبحت !
فأنا منذ فُراقك لم أتغير ؛ بل إزدت سوءً
ولم أعد أبداً كما كنت.
ولكن سأخبرك بأن لا تقلق .. فأنا بخير !

وأرجوك مجدداً لا تسألني كيف أصبحت .. لأنك ستدفعني للكذب !

فأنا لن أخبرك بأني أحببتك يوماً ، ولم أمتلك الجرأه الكافية لأعترف لك ،
لأني لن أخبرك بأني أكتب رسائل لك وعنك كل ليلة ، كل ليلة .. وأخبئها تحت وسائدي ،
ولن أخبرك بأني لم أسهو ولو للحظةٍ عنك ..
وأنا التي كنت أظنك عابراً ستمر دون إحداث كل هذه الضجة بداخلي !

لن أخبرك أبداً بأي من هذا لأني جبانه ،
جبانة .. وأخشى أن أعترف لك بمقدار الحنين الذي أحمله بداخلي.

لا تسألني ،
لأني سأخفي عنك الكثير ، ولا أريد الكذب عليك أبداً.


سأخبرك بأني بخير .. بخير مادمت أتنفس.
وربما من الأفضل أن تبقى .. ذلك العشق الذي لا نخبر به أحداً.


30‏/6‏/2011

نوّبة حنين !!!




بسُرعه ،
أخفي ملامح وجهي بوسادتي ..
وأشد عليها بيدي ، وكأنها ستهرب مني !
وبيدي ألمُ جسدي بقوه
فأحتضن ركبتي قرب صدري ..
وكأنني سأتبعثر .. إن أفلتتُ نفسي قليلاً !

وأنا اغمض عيني بقوه ؛
أكتم تنفسي ، لأختنق داخل وسادتي

حتى أهدأ ، ويرتخي جسدي تدريجياً
وأعود كما كُنت

*‫**‬

لست أعاني مرضاً ما ،
وكل ما وصَفته ليس سِوى نوبة حنين إعتدت عليها .. وأصابتني ليلة أمس

تأتي حين تمُر لك ذكرى ،
تباً للذاكره ، وتباً لهم ..
تباً لي أنا أيضاً ..
لأني لا أريد تذكرك مجدداً
ورغم محاولاتي بأن أسهو عنك ، لازلت أخفق ،
بل الحقيقة : كنت أتعمد الإخفاق دائماً
هي تفاصيلك الصغيرة .. التي تعلقّت بها حد الألم

وإن لم أتدارك نوبة الحنين تلك ..
أغرق في دوآمة دموع لا نهاية لها ،
فأعبث بذكرياتك حتى تُدمي مجدداً
فأغفو بعدها بوسادةٍ ملأتها بعطرك -الذي أحتفظ به سِراً- والتي غرقت أيضاً بدموعي

لأستيقظ في الغد ،
وكأن شيئاً لم يكن !


27‏/6‏/2011

أنا يآ أمي لم أعلم أني أحببته ‪!






"اغمضي عينيك .. ونآمي"
هكذا تخبرني أمي دائماً حين تراني متعبه



‫***‬


ماذا أخبرك يا أمي .. 
أن صورته ترتسم لي بوضوح كلما اغمضت عيني ؟
أراه يا امي ، أراه .. ولست أحلم !
يبتسم لي ،
أرى تصرفاته العفويه .. ضحكآته .. نظرآته نحوي بخفآء
أراه حقاً يا امي

ماذا تريديني أن اخبرك ؟
أخبرك بأني .. أحببته ،

أنا يآ أمي لم أعلم كوني أحببته ‪؛‬ حتى بدأت أراه في منامي كثيراً
لم أعلم كوني أحببته ؛ حتى بدأت لا استطيع السيطره على تصرفاتي عند رؤيته ،
أو حتى بمجرد سماع إسمه
لم أعلم كوني أحبته .. حتى بدأت أراه حينما أغمض عيني

أمي أنا مُتعبه ..
لأني لا أعلم حقيقة مشاعره تجاهي !
لا أعلم حتى إن كان يفكر بي ؟
أجهله كثيراً يا أمي
 لكنني تعلقت به ..
وأحببت حياتي بوجوده بعد أن فقدت الامل بالكثيير !

أمي ،
سأغمض عيني ..
لكن كعادتي لن أنم ، فلنآ موعدٌ سوياً في مخيلتي !



18‏/5‏/2011

إلى صديقتي :




يوماً ما يا صديقتي ..
سنسآفر ، أنا وأنتي وحدنا

سنُجن ، ونمرح .. نضحك اليوم كاملاً
نلتقط صوراً .. نزعج أناس ، ونداعب أخرين
سنُكوِن صداقات كثير عابره في كل مكان نعبّره

ومن ثم ليلاً نعود الى فندقنا .. ونبكي ،
                               كلٍ تبكي لوحدها ..

نحن يا صديقتي سنجيد إخفاء مآ بنا عن بعض
فكلٌ منا لا تريد أن تشعر الاخرى بها / كي لا تحزن لها

صديقتي ، جميعنا نشتاق
ولكن ليس للحنين علاج !
وحتى سفرنا الخيالي .. ليس علاجاً

جميعها مُخدرآتٍ مؤقته ،
وبعدها يعُود الحنين أكبر
   .. وينهش ما بقي من صبرنآ

صديقتي ،
سنضحك ، ونمرح
لكن لحنين ما قبل النوم نكهة خاصه ..
            لا نستطيع ردعها !



15‏/5‏/2011

مُجرد خرافه !





أيقنت أن النسيان ليس بالحل !
وأنه لا يوجد شيء يدعى ب ( نسيان )
وإنما هي خرافة ألفها أحدهم ، وأوهمنا بصِدقها

أيقنت بأنه حين ننسى ..
لسنآ ننسى ، بل نحن نتخطى تلك الايام فقط
فتظل عالقه بالذاكرة ..
ويعبر ذِكرى حنينها كُل حين


وإن إدعينا وصدقنآ ؛ بوجود النسيان ..
فهو طريق بلا مدخل ، بلا بوابة أو تذاكر دخول
ويُستحال عبوره ؛ بلا سبب

لكن كيف يحدث لنا أن ننسى من كنآ نحاول جاهدين نسيانه ؟
الحقيقه نحن لم ننسه ، كل ما في الأمر أننا تجاوزناه ..
ويكون السبب : بوجود "شخص - شيء" أشغل حواسنا عنهم ،
 فلم يعد لدينا الوقت لتذكرِهم والبكاء عليهم ..
 كما كنا نفعل سابقاً


‫**‬

يآ أنت ..
- هل سأتجاوزك ؟
- مالشيء الذي سيشغلني عنك ؟
- أيستحق ذلك ؟

… ربما !

27‏/4‏/2011




أحياناً .. نرقص من فرط حزننا
حتى يكادوا الجزم بأننا أسعد الجميع ،
فيحسدونا لسعادةٍ ..
-                          أحسنّا تزييفها !


25‏/4‏/2011

أنا المذنبة ؛





الهي !
لم أعر للدرس أي إهتمآم !
ظللت أفكر بك ، ولا يعكّر صفوي سوى معلمتي ..
 يخترق صوتها هدوئي ويشتت ترتيب أفكاري !
ورقه وقلم رصآص .. أخربش فيها بحريتي ،
لأكون بعالمٍ وحدي ولا يحاسبني أحد عمآ أقوله !

أفكر بك ، وأكتب :
لم يعد لدي أي شيء أتذكرك به !
عدآ ألمي ، حطامي .. وذكرياتٍ قديمة جداً ، مللت تكرارها
فأنا أشعر بأنك تتجاهلني مؤخراً

حقاً ؛ أشعر برغبه ملحّه بالبكاء ..
ودفن نفسي بأحضانك ؛ والبوح !
بكل شششي .. أخبرك كم أني جننت بك
رغم أني لا أعرف عنك الكثير.
وأن أخبرك بأنه يؤلمني تجاهلك هذا
وتجرحني كثيراً ، حين تعاملني وكأني لم أكن شيئاً !

أحياناً كثيرة أخبر نفسي بأنك حتى لا تعرفني
ولم تلحظني مطلقاً ..
ولكن بالنسبة لي جودك في حيآتي أصبح شيئاً مهماً ،


سأجن ، سأجن
دائما أسأل الله أن لا يحاسبك على الحزن الذي تسببه لي
فأنا المذنبة ؛
أنا السبب ؛

لم يكن علي أن أحبك ، وأتعلق بك !
كآن يجب أن أكون أقوى .. أن أقسو على قلبي
كي لا أتأذى في النهاية !
مصيبتي ؛ بأني أعلم كم أنا حساسة ، وأتأثر .. وأتعلق بسرعة
فلم يجب علي منذ البداية أن أسمح بنفسي بالتعلق بك !

خطأي ، خطأي ؛
فلست مجبراً أن تعيرني إهتمامك
ولست مجبراً أن تحبني ، أو أن تعرف عني
أن تتابع أخباري ، وترآقب أدق تفاصيلي
أن تفرح لفرحي ، تحزن لحزني .. يؤلمك تعبي !
كمآ أفعل أنا
لست مجبراً بشيء


أحببتك ، وتعلقت بك

وكالعادة ؛ أكثر من أتعلق به .. يؤلمني أكثرهم



25‏/3‏/2011

إعترافات لن تصلك !




‫الرؤية سيئة الان ،‬
‫لآ أعلم أهي دموعي التي باتت تملأ عيوني كلما تذكرتك ،‬
‫أم السبب في الغبار الذي يملأ منطقتنا.‬

‫هدوء ..‬
‫ولا اسمع سوى ضجيج تصدره نافذتي وصوت الهوآء الذي يتسلل منها مصدراً صوتاً يجلب الرعب ..‬

‫أصوات خطوات أحد إخوتي خلفي ،‬
‫بسرعه اخفي بيدي تلك الدمعه التي بدأت تتدحرج على خدي.‬

‫يحادثني ، ويرحل.‬
‫ولا أعلم حتى ما قاله !‬

**‬


‫أتعلم ؛ حتى بمنامي لم أسلم منك !‬
‫ف بكل منامٍ مررت طوال الاسبوع الماضي.‬
و‫إشتياقي لك أصبح يتلبسني بوضوح ،‬
ولا أستطيع البوح لك !

أتعلم ؛ بأني ‫أعد نفسي يومياً بأني سأتجاهلك ، وأفشل.‬
‫لم أستطع ذلك سوى بمنامي ليلة أمس‬
‫تجاهلتك ومشيت بعيداً عنك ..‬
‫وكأنك لم تكن موجوداً ..‬
‫لم أعرك إهتماما أبداً.‬
‫وأستيقظت أؤنب نفسي .. غاضبةً مني جداً ؛ وهو لم يكن سوى حلم !‬


7‏/3‏/2011

اسمك !


  

لِفرط سعيي لنسيانك ؛ نسيت اسمك أولاً ؛‬
و ؤلائك الذين يحملون الإسم ذاته ..‬
‫بدأت أدعوهم بأسماء اخرى .. سهواً‬

.. أم أنه لشدة رغبتي بنسيانك ، يتعمّد عقلي إحراجي أمامهم .. كعقابٍ لي ؟



22‏/2‏/2011





‫أخبروه بأني: لم أعد اشتاق له ، ‬
‫أنا فقط إشتقت لإبتسامتي .. وكيف كنت أنا عندما كان بقربي‬

15‏/2‏/2011

ولا زلت أشتاقك ...




رغم كل شي ،

ورغم أني عاهدت نفسي .. كثيراً
لازلت أنقض ذلك العهد.

كيف لي أن أعاهد نفسي وطيفك يجتاحني
وأضعف أمامه كطفلة أرادت قطعة حلوى رغم ألم أسنانها

أرجوك يكفي ، عُد
فالكل علِم بمقدار ألمي ،
الكل بات يعرف عني .. أكثر مني
أصبح إشتياقي .. سيرةً بألسنتهم
ويتناقلون سراً أخبارنا بينهم

وأنا انقطعت عني أخبارك ،
وأخباري إنقطعت عنك
وكأنهم يريدون المزيد من الألم لنا !


ربما أنت لا تعلم أنني أشتآق لك ؛ ولهذا أعذرك !

5‏/1‏/2011

كيف حالي ؟






‫أتعلم متى سأكونُ بخير !‬

‫حين يكف أولائك النآس عن نظراتهم التي تسألني سخريةً : هل تجاوزته ؟‬

‫سأكون بخير .. غداً ، أو بعد غد ..‬
‫لكن تأكد أنني سأكون بخير .. يوماً ما.‬

‫***‬


‫" كيف حالي ؟ "‬
‫لست على ما يرام ، ما دمت حياً داخلي ..‬


‫أنا فقط ،‬
مُتعبه.‬